قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان "مشكلتنا الأكبر هي نظام القبول، والمعيار الوحيد هو متوسط درجات الطلاب في الصف الثاني عشر".
د. وقال آرام محمد قادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال المشاركة في المؤتمر التربوي للجامعة الأمريكية في كوردستان في دهوك: التطورات العلمية في المنطقة والعالم.
"النقطة المهمة في القانون هي أن القانون يجب أن يضمن الاستقلال الأكاديمي والعلمي لإدارة ومالية جامعات إقليم كوردستان، لأنه بدون الاستقلال الإداري والأكاديمي لا يمكن للجامعات أن تقف على قدميها تاسعا، نحن جميعا نهدف إلى جعل المؤسسات التعليمية والأكاديميات إنتاج المعرفة والمهارات للطلاب.
"صياغة القانون ليس لي ولوزارة التعليم العالي، بل لمجتمعنا. لدينا مشاكل كثيرة. بالإضافة إلى خلق الجودة والكوادر لسوق العمل، فمن واجب الوزارة خلق الألفة وهي "بلدنا جميعًا. كل ما لدينا سيكون عديم الفائدة دون العلاقة الحميمة للبلد ".
"مشكلتنا الأكبر هي نظام القبول، الذي يقيس فقط متوسط درجات الطلاب في الصف الثاني عشر. هذا النظام لا يأخذ في الاعتبار القدرات الحقيقية والخلفية والإبداع للطلاب والتعليم. المشكلة الأخرى هي أن الطلاب الذين يدخلون الجامعة يأتون مع "نفس المعايير التعليمية، فلا يمكنهم تطوير هذه المهارات. نحن بحاجة إلى إجراء امتحان وطني بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لنرى ما هي الجودة والكوادر المتوفرة لدينا لهذا العام الدراسي. نريد مراكز تعليمية".
وأضاف "لا يجب أن نخاف من توسيع التعليم المهني والخاص في إقليم كوردستان، فالرأسماليون الوطنيون في المؤسسات التعليمية لا يبحثون فقط عن مكاسب مالية ويجب دعمهم، من أجل توسيع التعليم المهني في المؤسسات الخاصة والعامة.
وقال "لقد وضعت الجامعات العامة عبئا كبيرا على الحكومة. وفي العالم الحديث، يجب أن تكون مستقلة".